الأحد، 22 يوليو 2012

التخلّص من الأمراض ذات الصلة بالأسبستوس


الحقائق الرئيسية

  • يتعرّض نحو 125 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم للأسبستوس في أماكن عملهم.
  • تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ أكثر من 107000 نسمة يقضون نحبهم كل عام بسبب سرطان الرئة وورم المتوسطة وداء مادة الأسبستوس نتيجة التعرّض لتلك المادة في أماكن عملهم.

ما هو الأسبستوس؟

يُطلق مصطلح "الأسبستوس" على مجموعة معادن ليفية تتكوّن طبيعياً ولها فائدة تجارية حالياً، أو كانت لها فائدة تجارية في الماضي، نظراً لمقاومتها غير العادية لقوة الشدّ، ورداءة توصيلها للحرارة، ومقاومتها النسبية لهجمات المواد الكيميائية عليها. ولتلك الأسباب تُستخدم مادة الأسبستوس لأغراض العزل داخل المباني وفي تشكيلة مكونات عدد من المنتجات، مثل ألواح التسقيف، وأنابيب الإمداد بالمياه، وبطانيات إطفاء الحرائق، ومواد الحشو البلاستيكية، والعبوات الطبية، فضلاً عن استخدامها في قوابض السيارات وبطانات مكابح السيارات وحشياتها ومنصاتها.
وأهمّ أشكال الأسبستوس هما الكريسوتيل (الأسبستوس الأبيض) والكروسيدوليت (الأسبستوس الأزرق). ومن الأشكال الأخرى الأموزيت والأنثوفيليت والتريموليت والأكتينوليت.

لماذا تطرح مادة الأسبستوس مشكلة على الصحة؟

تمثّل جميع أشكال الأسبستوس مواد مسرطنة بالنسبة للبشر، وقد تتسبّب في الإصابة بورم المتوسطة وسرطان الرئة وسرطاني الحنجرة والمبيض. ويؤدي التعرّض لتلك المادة أيضاً إلى الإصابة بأمراض أخرى، مثل داء الأسبستوس (تليّف الرئتين) ولويحات أغشية الرئتين وحالات التثخّن والانصباب.
ويتعرّض نحو 125 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم، حالياً، للأسبستوس في أماكن عملهم. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ أكثر من 107000 نسمة يقضون نحبهم كل عام بسبب سرطان الرئة وورم المتوسطة وداء مادة الأسبستوس نتيجة التعرّض لتلك المادة في أماكن عملهم. وتشير التقديرات أيضاً إلى أنّ مادة الأسبستوس تقف وراء ثلث الوفيات الناجمة عن أنواع السرطان التي تحدث جرّاء التعرّض لعوامل مسرطنة في مكان العمل. كما تشير التقديرات إلى إمكانية عزو عدة آلاف من الوفيات التي تحدث كل عام إلى حالات التعرّض للأسبستوس في البيت.

ما الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية من أجل التخلّص من الأمراض ذات الصلة بالأسبستوس؟

يحثّ قرار جمعية الصحة العالمية 58-22 المتعلق بالوقاية من السرطان الدول الأعضاء على إيلاء اهتمام خاص لأنواع السرطان التي يُعد التعرّض الذي يمكن تجنبه عاملاً من عوامل الإصابة بها، بما في ذلك التعرّض للمواد الكيميائية في أماكن العمل. وطلبت جمعية الصحة العالمية، في قرارها 60-26، إلى منظمة الصحة العالمية الاضطلاع بحملة عالمية للتخلّص من الأمراض ذات الصلة بالأسبستوس ".... مع عدم التغاضي عن انتهاج أسلوب مختلف حيال تنظيم مختلف أشكاله تمشياً مع الصكوك القانونية الدولية ذات الصلة وأحدث البيّنات الخاصة بالتدخلات الفعالة...."
ولا بدّ من السعي، بوجه خاص، إلى التخلّص من الأمراض ذات الصلة بالأسبستوس في البلدان التي لا تزال تستخدم الكريسوتيل، فضلاً عن تقديم المساعدة اللازمة فيما يخص أشكال التعرّض الناجمة عن استخدام جميع أشكال الأسبستوس في الماضي.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية وسائر المنظمات الحكومية الدولية وتنظيمات المجتمع المدني مع البلدان من أجل التخلّص من الأمراض ذات الصلة بالأسبستوس في إطار التوجهات الاستراتيجية التالية:
  • التسليم بأنّ أنجع طريقة للتخلّص من الأمراض ذات الصلة بالأسبستوس هي التوقف عن استعمال تلك المادة بجميع أشكالها؛
  • توفير معلومات عن الحلول الرامية إلى الاستعاضة عن مادة الأسبستوس ببدائل أكثر مأمونية، ووضع آليات اقتصادية وتكنولوجية تحثّ عن الاستعاضة عنها؛
  • اتخاذ تدابير للحيلولة دون التعرّض للأسبستوس في الموقع وأثناء إزالته (خفض التلوّث)؛
  • - تحسين تشخيص الأمراض ذات الصلة بالأسبستوس في المراحل المبكّرة وعلاجها وتأهيل المصابين بها اجتماعياً وطبياً، وإعداد سجلات بأسماء الأشخاص الذين تعرّضوا للأسبستوس في الماضي و/أو الذين يتعرّضون له في الوقت الحاضر.

  • Eng.AHMED ZAHER
    (Certified Trainer Safety of NASP- USA (STS&SPS
    Member of the Arab Society for Occupational Safety and Health and theEnvironment
    Mobile: 01003987189 & 01002151163

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق