الجمعة، 31 أغسطس 2012

الفورمالدهيد (الفورمالين) تسبب السرطان







أضافت الحكومة الأميركية أول من أمس المادة الكيميائية الفورمالدهيد (الفورمالين) الى قائمة المواد المعروفة التي تسبب السرطان، وحذرت من استخدامها أو التعرض لها.
وفي تقرير أعده العلماء لعرضه على وزير الصحة والخدمات الإنسانية، حذروا من أن أولئك الذين يتعرضون للفورمالدهيد بدرجة كبيرة تتزايد لديهم مخاطر الإصابة بسرطان الأنف والبلعوم وسرطان الدم ومختلف أنواعه الأخرى.
وقال التقرير الخاص بالمواد المسرطنة "توافرت لدينا في الوقت الحالي أدلة كافية من الدراسات التي أجريت على البشر، والتي تؤكد أن الأفراد الذين يتعرضون بدرجة كبيرة للفورمالدهيد تتزايد لديهم مخاطر الإصابة بأنواع نادرة من السرطان...".
والفورمالدهيد مادة كيميائية عديمة اللون وقابلة للاشتعال وذات رائحة نفاذة تستخدم بكثرة في صناعات الراتنجات واللدائن المستخدمة في المنازل مثل بعض المنتجات الخشبية التخليقية وأنواع الطلاء المختلفة والبلاستيك والألياف المصنعة ومواد تجهيز المنسوجات.
ويشيع استخدام الفورمالدهيد أيضا كمادة حافظة في المعامل وبعض المنتجات الاستهلاكية ومنها منتجات فرد الشعر.
وأضاف التقرير، الذي وضعه البرنامج القومي للسموم، أن مادة الستايرين أضيفت أيضا الى قائمة المواد المسببة للسرطان.
والستايرين مادة كيميائية تستخدم في تصنيع منتجات مثل؛ المطاط والبلاستيك والمواد العازلة والألياف الزجاجية والأنابيب وبعض قطع غيار السيارات وأوعية حفظ الأغذية، كما يوجد الستايرين في أدخنة السجائر.
وانتقد المجلس الأميركي للكيمياء -وهو إحدى المؤسسات في قطاع الصناعة- هذا التقرير، وقال إن القلق يساوره من احتمال أن تكون السياسة قد طغت على مجال التصنيع.
وأشادت جنيفر ساس من مجلس الدفاع عن الموارد القومية، وهو جماعة أميركية مدافعة عن البيئة بالحكومة؛ لأنها نشرت التقرير في مواجهة ضغوط من جانب شركات قطاع الصناعات الكيماوية للحيلولة دون نشر التقرير.
وفيما أضاف التقرير مواد أخرى من المبيدات الفطرية والمواد العضوية الطبيعية والصناعية لمسببات السرطان، أوضح أن مدى خطورة هذه المواد يتوقف على عدة عناصر؛ منها كميتها ومدة التعرض لها ومدى حساسية واستجابة الشخص الذي يتعرض لهذه المواد.





Eng.AHMED ZAHER
Certified Trainer Safety of NASP- USA
Member of the Arab Society for Occupational Safety and Health and theEnvironment
Mobile: 01003987189 & 01002151163Email : ahmd_zaher1@yahoo.com

السبت، 18 أغسطس 2012


ضربه الشمس+ الأجهاد الحراري "
ما هي ضربة الشمس؟


ضربة الشمس هي نوع من أنواع حالات ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل غير طبيعي لتصل إلى 40˚م أو أكثر. ويتصاحب هذا الارتفاع مع أعراض جسدية وعصبية متعددة. 

وتعتبر ضربة الشمس حالة طارئة، حيث أنها تحتاج إلى رعاية طبية فورية لمنع حدوث تلف في الدماغ أو فشل في أعضاء الجسم أو حتى الوفاة. وذلك بعكس حالتي معص الحر ونهك الحرارة، حيث أنهما يعتبران أقل شدة من ضربة الشمس.

ولمعرفة كيفية الإصابة بضربة الشمس، يجب أن نشير إلى أن الجسم عادة ما ينتج الحرارة عن طريق عملية الأيض (الاستقلاب). وفي الحالات الطبيعية، يكون الجسم قادراً على تبديد هذه الحرارة، وذلك إما عن طريق إشعاعها من خلال الجلد أو عن طريق التبخر للعرق. إلا أنه في بعض الحالات، والتي تتضمن الحرارة المرتفعة بشدة والرطوبة الشديدة والجهد الشديد تحت الشمس، فإن الجسم قد لا يستطيع التخلص من الحرارة الزائدة، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته لتصل أحيانا إلى 41˚م أو أكثر. 

ويعتبر الجفاف سبباً آخر للإصابة بضربة الشمس. فالشخص المصاب بالجفاف قد لا يستطيع التعرق بسرعة كافية للتخلص من الحرارة الزائدة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسمه. 


أعراض ضربة الشمس

تتشابه أعراض ضربة الشمس في بعض الأحيان مع أعراض النوبة القلبية أو غيرها من الحلات المرضية. كما وقد يعاني الشخص أحيانا من أعراض نهك الحرارة قبل تطور الحالة إلى ضربة الشمس. وتتضمن أعراض نهك الحرارة الغثيان والقيء والإجهاد والضعف والصداع والدوار والتقلصات وألم العضلات، إلا أن البعض يشعرون بأعراض ضربة 
الشمس فور الإصابة ودون تحذيرات. 

تختلف أعراض ضربة الشمس من شخص إلى آخر، إلا أن الأعراض والعلامات الشائعة تشمل على ما يلي:

• ارتفاع درجة حرارة الجسم: يعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 40˚م أو أكثر علامة رئيسية لضربة الشمس.
• عدم التعرق: عادة ما يكون هذا العرض من الأعراض الأولى التي تدل على ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير. وتجدر الإشارة إلى أنه في حال كان سبب ضربة الشمس التعرض للطقس الحار، فإن الجلد يصبح حاراً وجافاً، أما إذا كان سببها النشاط المجهد، فإن الجلد يصبح في أغلب الأحيان رطباً. 
• تسارع ضربات القلب: على الرغم من أن ضغط الدم عادة ما يبقى ضمن المعدل الطبيعي، إلا أن سرعة نبضات القلب تزيد لتصل إلى حوالي 130 نبضة في الدقيقة، وذلك أعلى بشكل ملحوظ من المعدل الطبيعي الذي يتراوح ما بين 60- 100 نبضة في الدقيقة. والسبب في ذلك هو أن ارتفاع درجة الحرارة يزيد العبء على القلب بشكل كبير لمحاولاته أن يقوم بخفضها. 
• زيادة سرعة التنفس: قد يصبح التنفس سريعاً وسطحياً. 
• أعراض عصبية: قد يصاب الشخص بنوبات مشابهه لنوبات الصرع. كما أنه قد يفقد الوعي أو يدخل في غيبوبة أو يصاب بالهلوسة أو بصعوبة في النطق وفي فهم ما يقوله الآخرون. 
• تقلصات أو ألم في العضلات: قد يشعر المصاب بألم أو تقلص في عضلاته في المراحل المبكرة من ضربة الشمس، إلا أن العضلات فيما بعد قد تتصلب أو ترتخي. 


أسـباب ضربة الشمس

إن ضربة الشمس هي تسارع لحالتين أقل شدة من حالات ارتفاع درجة حرارة الجسم، وإن لم تؤخذ الخطوات اللازمة لمعالجة هاتين الحالتين بسرعة، فإن الوضع سيسوء ويتطور إلى ضربة شمس. ويمكن تعريف هاتين الحالتين كما يلي: 

• معص الحر: ويسبب هذه الحالة التعرض لدرجات حرارة مرتفعة أو لإجهاد جسدي. وتشتمل علامات وأعراض معص الحر عادة على التعرق الشديد والإجهاد والعطش وتقلص العضلات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحالة تشيع في الطقس الدافيء أو عند ممارسة النشاطات الرياضية متوسطة وعالية الشدة. وعادة ما يتم علاج هذه الحالة بشرب السوائل المحتوية على الإلكترولايت (الكهارل) مثل المشروبات الرياضية واللجوء إلى الراحة في مكان معتدل البرودة مثل أماكن الظل أو الأماكن المكيفة. 
• نهك الحرارة: ويحصل نهك الحرارة في حال لم يتم علاج أعراض وعلامات معص الحر، الأمر الذي يجعل الحالة تزداد سوء. وتشمل علامات وأعراض نهك الحرارة الصداع والدوار والغثيان وبرودة الجلد ورطوبته، كما وقد تؤدي إلى أن يصبح لون البول غامقاً. أما عن كيفية علاج هذه الحالة، فقد يتمكن المصاب من علاج نفسه بنفسه في بعض الأحيان، وذلك باتباع نفس التعليمات الخاصة بعلاج معص الحر. أما إن استمرت الأعراض، فيجب عندها مراجعة الطبيب فوراً. 

وتجدر الإشارة إلى أن السبب المؤدي لضربة الشمس يعتمد على النشاطات التي كان الشخص يمارسها، حيث أنها—أي ضربة الشمس—تحدث للأسباب التالية: 

 أسباب بيئية
 وهي حالات ضربة الشمس التي لا تحصل بسبب الجهد المبذول، بل بسبب التعرض لظروف بيئية شديدة تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الإنسان. وفي هذه الحالة، قد يمارس الشخص بعض النشاطات الخفيفة أو متوسطة الشدة، ولكنها لا تكون هي السبب الرئيسي في حدوث ضربة الشمس. ويحدث هذا النوع من ضربات الشمس عادة في المناخات الدافئة. 
• أسباب مجهدة: وهي حالات ضربة الشمس التي تحصل بسبب النشاطات المجهدة التي تزيد من درجة حرارة الجسم. وقد يصاب الشخص بهذا النوع من ضربات الشمس حتى وإن كان معتاداً على العمل أو القيام بالتمارين الرياضية في درجات الحرارة المرتفعة. 

وفي أي من الحالتين المذكورتين، فإن ضربة الشمس تحدث للأسباب التالية: 

• ارتداء الكثير من الملابس، مما لا يسمح للجسم بتبخير العرق بسهولة. 
• شرب الكحول، حيث أنه يؤثر على قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة.
• الجفاف. 


العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بضربة الشمس :

قد يصاب أي شخص بضربة الشمس، إلا أن هنالك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة، ومن ضمنها ما يلي: 

• العمر الصغير أو الكبير: تعتمد قدرة الشخص في التأقلم مع درجات الحرارة الشديدة على طاقة (حيوية) الجهاز العصبي المركزي. وبما أن هذا الجهاز لا يكون قد تطور بشكل كامل عند صغار السن، وبما أنه أيضا يبدأ بالضعف عند كبار السن، فإن قدرة الجسم تكون قليلة في كلتي الحالتين على التأقلم مع التغيرات في درجة حرارة الجسم. كما أن كلاً من كبار وصغار السن يواجهون صعوبة في الإبقاء على رطوبة أجسامهم، الأمر الذي يزيد من احتمالية إصابتهم بضربة الشمس. 
• كون الشخص رياضيا أو عاملا في الخارج: يزيد الإجهاد البدني الذي يحدث وقت التعرض لأشعة الشمس من احتمالية الإصابة بضربة الشمس. 
• كيفية ردة فعل الجينات للحرارة: تعتمد ردة فعل جسم الإنسان إلى حد ما لدرجات الحرارة شديدة الارتفاع على عوامل وراثية. ويعتقد الباحثون أن الجينات تلعب دوراً مهماً في تحديد طريقة استجابة الجسم لدرجات الحرارة العالية. 
• استخدام أدوية معينة: تزيد بعض الأدوية من احتمالية الإصابة بضربة الشمس والحالات المرضية الأخرى المرتبطة بالحرارة، وذلك لكونها تؤثر على قدرة الجسم على المحافظة على الرطوبة وعلى قدرته على التعامل مع الحرارة المرتفعة، لذلك، فاحترس في حالات الطقس الحار إن كنت تستخدم الأدوية التي تعمل على تضييق الأوعية الدموية أو الأدوية التي تعالج ضغط الدم المرتفع التي تمنع عمل مادة الأدرينالين أو الأدوية التي تطرد الصوديوم والماء من الجسم أو الأدوية التي تعالج الأعراض النفسية، مثل التوهم. 



مضاعفات ضربة الشمس

إن أول مضاعفات ضربة الشمس حدوثاً هي الصدمة، حيث أنها تحدث عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من ضخ الدم، الأمر الذي قد يؤدي إلى تلف أعضاء الجسم إن لم يتم علاج الحالة بسرعة. 

ومن الجدير بالذكر أن التأخر في علاج الأعراض الأخرى لضربة الشمس قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة أو حدوث تلف في الدماغ أو أعضاء الجسم الحيوية الأخرى، وذلك بسبب انتفاخ هذه الأعضاء نتيجة لضربة الشمس. فإن لم تنخفض درجة حرارة الجسم بسرعة، فإن التلف الذي يحصل بسبب هذا الانتفاخ قد يكون دائماً. 


الإسعافات الأولية لضربة الشمس

• قم بإبعاد المصاب عن الشمس وانقله إلى منطقة مظللة أو مكيفة. 
• اطلب الإسعاف فوراً. 
• اعمل على تبريد حرارة المصاب، وذلك بإزالة الملابس غير الضرورية عنه ووضع ماء فاتر أو بارد على جلده (مثلاً يمكن رش الشخص بماء بارد من خرطوم الحديقة) وتهويته لتحفيز التعرق والتبخر ووضع مكعبات الثلج في مناطق الرقبة وتحت الإبط والمناطق الحساسة حيث توجد الأوعية الدموية الكبيرة بالقرب من سطح الجلد، إلا أنه يجب الحرص على عدم وضع المصاب في حمام من الثلج.
• ساعد المصاب على شرب الماء البارد إن كان باستطاعته ذلك. 


الوقاية من ضربة الشمس

رغم خطورة ضربة الشمس، إلا أن الوقاية منها تعتبر أمراً سهلاً. وتعتبر الوقاية من الجفاف والنشاطات الجسدية الشديدة في الطقس الحار والرطب أهم الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها. كما وينصح بما يلي: 

• قم بارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة الوزن'، حيث أن ارتداء الكثير من الملابس أو الملابس الضيقة لن يسمح للجسم بالتبريد بالشكل المناسب عن طريق التعرق. كما وينصح بارتداء القبعات والملابس فاتحة اللون. 
• ابحث عن المناطق الأبرد، حيث يقع التواجد في مناطق مبردة، مثل الأماكن المكيفة أو المظللة، ضمن الأساليب الفعالة لتبريد الجسم. 
• اشرب السوائل بكثرة، حيث أن الحفاظ على رطوبة الجسم يساعد في التعرق ويحافظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية. 
• توخى الحذر عند استخدام بعض الأدوية، حيث أن هناك أدوية عديدة يمكن أن تؤثر على قدرة حفاظ الجسم على رطوبته. 
• تجنب البقاء داخل سيارة حارة، حيث أن حرارة السيارة التي تقف تحت الشمس يمكن أن تصل إلى أكثر من 71˚م، الأمر الذي يجعل التواجد في هذه الظروف أمراً خطراً. فاحرص على تجنب هذه الظروف، كما واحرص على عدم ترك الأطفال أو أي شخص آخر داخل سيارة واقفة في طقس حار لأي فترة من الوقت. 
• حاول تجنب ممارسة النشاطات الرياضية وعمل أي مجهود في الأجواء الحارة. أما إن كان لا بد من ذلك، فقم باتباع نفس المحاذير، كما واحرص على أخذ قسط من الراحة بشكل متكرر في منطقة باردة من وقت لآخر، وذلك لأن الاستراحة وتعويض السوائل المفقودة هما أمران يساعدان الجسم على تنظيم درجة حرارته.






 Eng.AHMED ZAHER
(Certified Trainer Safety of NASP- USA (STS&SPS
Member of the Arab Society for Occupational Safety and Health and theEnvironment
Mobile: 01003987189 & 01002151163




كيفية التصرف الأمن عند إطلاق القذائف والصواريخ من قبل الاحتلال الاسرائيلي


تعتبر الوقاية والسلامة غاية كل فرد في هذه الحياة، ولهذا يسعى الإنسان جاهداً و بكل ما أوتي من أدوات ووسائل ليحقق هذه الغاية، لكي يجنب نفسه على وجه الخصوص و يجنب من حوله المخاطر التي تقضي على الأرواح و الأموال على حد سواء و تختلف التدابير الوقائية باختلاف نوع و حجم الخطر أو الكارثة ’ولهذا كان لزاما على مواطن فلسطيني وضع خطة وقائية من باب الاحتياط الواجب توافره لتكون عوناً عند وقوع الحوادث والأزمات ، وخطة الإخلاء الآمن في مناطق التماس وفي كل مكان في قطاع غزة ضرورية جدا للحافظ على حياتنا وممتلكاتنا في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة وعليه فان إعداد خطة إستراتيجية لمواجهة الكوارث والحالات الطارئة التي قد يتعرض لها المواطن في قطاع غزة خاصة وباقي ربوع فلسطين عامة تتضمن اتخاذ كافة إجراءات الوقاية والسلامة اللازمة لتأمين سلامة المواطن وكفالة الطمأنينة والاستقرار له وهذه بعض السيناريوهات المحتملة و كيفية التصرف  بأمان  خلالها:

إطلاق القذائف

كيفية التصرف عند إطلاق القذائف:
تشكل القذيفة خطرا على الشخص المتواجد خارج المجال الآمن من خلال إصابة مباشرة، وكذلك الإصابة بسبب قوة القصف(جراء المواد المتفجرة) أو الشظايا (التي تتفجر خلال الإصابة وتتحول إلى أجسام خطرة بحد ذاتها) واستنادا إلى مدة الإنذار، من المهم تحديد المكان الذي سنلجأ إليه مسبقا عند إطلاق القذائف. كأفضلية أولى، عليك اختيار المجال الآمن في المنزل او المدرسة او الشارع او الملجأ الشخصي. في حال عدم وجود مجال آمن في المكان الذي تتواجد فيه، عليك اختيار مكان آمن وفق إرشادات الجهات المختصة. تأكدوا من أن كل مواطن يعرف المجال الآمن. من المهم اختيار هذا المكان في أي مكان نتواجد فيه.

إرشادات خاصة أثناء القصف و الغارات الجوية و القذائف:


• عدم الوقوف مقابل الشرفات والنوافذ و والأسطح .
• إذا كنت تركب حافلة او سيارة توقف على الفور بجانب الطريق وقم بفتح النوافذ وإيقاف محرك الحافلة او السيارة وتوجه لمكان أمن.
• التنقل والسير داخل مباني المنزل او المكان الذي تتواجد فيه عن طريق الزحف أرضا ويمنع استخدام المصاعد الكهربائية
• عدم شغل الهاتف والمحمول إلا عند الحاجة الماسة والضرورية جدا .
• التدخل الفوري لإخماد أي حريق قد يحدث باستخدام أجهزة الإطفاء المتوفرة .
• النزول إلى الأدوار السفلى ( يفضل الجلوس على سلم البناية ) في حال عدم وجود ملاجئ.
• المحافظة على الهدوء وعدم الارتباك و الفزع والخوف وطمأنة وتهدئة الاطفال.
• متابعة المحطات الوطنية المحلية من خلال مذياع يعمل بالبطارية.
• الالتزام والتقيد التام بالتعليمات الصادرة عن الدفاع المدني والهلال الأحمر والشرطة
• استخدم سلالم النجاة عند الطوارئ دون التوتر والخوف والفزع مع الحرص الشديد على عدم التزاحم و التدافع.
• الابتعاد عن المباني و خاصة المباني القديمة.
• الابتعاد عن أبراج التوتر العالي والمنحدرات والجدران العالية المعرضة للانهيار
• لا تحاول العودة إلى المنزل والتزم مجالك الآمن إلى أن ينتهي القصف أو تصدر لك تعليمات أخرى من لجنة إدارة الطوارئ أو الجهات المختصة.

الأجسام المشبوه:


الأجسام المشبوه هو جسم غير معروف ومكان تواجده يثير الشك، بعد قصف القذائف والصواريخ في حال رأيت قذيفة على الأرض عليك إبعاد الأشخاص الفضوليين وتبليغ الجهات المختصة.
كيفية التصرف في حال تعرفت على غرض مشبوه.
• إذا رأيت جسم مشبوه في مكان عام أو خاص لا يوجد له أصحاب: يُمنع لمسه، فتحه، استراق النظر إليه أو تحريكه! من شأن الجسم المشبوه أن ينفجر في أية لحظة.
• لا تقترب من الجسم المشبوه ولا تنضم إلى التجمهر من حوله، في حال حدث تجمهر كهذا.
• ابتعد عن الجسم المشبوه ، قم بتحذير المارة واطلب منهم الابتعاد عنه.
• أطلب من شخص آخر تحذير المارة من الخطر.
• بلغ الشرطة بالمكان الدقيق الموجود فيه الجسم المشبوه ووصفه.

الحريق

إذا شب حريق في منزلك او المكان الذي تتواجد فيه :
• حافظ علي الهدوء .
• إذا لديك المعرفة والقدرة علي إطفاء الحريق قم بذلك , أو أبلغ الشخص الذي لديه القدرة فورا
• أذا لم تكن لديك القدرة علي إطفاء الحريق فلا تخاطر ونفذ إجراءات خطة الطوارئ.
• أخبر الجميع بوقوع الحريق ومكانه وغادر المبني ضمن إجراءات خطة الطوارئ في حالة حدوث حريق.
• أغلق الباب بعد مغادرتك الغرفة .
• أضغط علي جرس إنذار الحريق في المبني اذا كان موجود واذا لم يتوفر حاول الصراخ وابلاغ الجميع.
• لا تحاول أن تحمل أغراض تؤخرك عن عملية الإخلاء الآمن .
• لا تستخدم المصعد الكهربائي, استخدم درجات السلالم. وأخرج من أقرب مخرج طوارئ.
• قم بتغطية نفسك ببطانية أو معطف أو أي قماش غير اصطناعي، ويفضل أن يكون مبللاً.
• فكر مسبقاً في شكل الطريق ,فقد يحجب الدخان الرؤية
• أتصل علي الدفاع المدني وأبلغ رجال الإطفاء بشكل دقيق عن مكان الحريق وحالته.
• قابل رجال الإطفاء في المكان الآمن خارج المبني وقم بتزويدهم بالمعلومات عن المبني لمساعدتهم في تقييم حالة الحريق.
• أفضل طرق النجاة هي مغادرة المبني , إذا كان الأمر متاح لذلك ,ولكن في بعض الأحيان قد لا تتمكن من المغادرة .
• في حالة مغادرة المبني يجب عليك قبل فتح باب الغرفة أن تتحسس حرارة مقبض الباب فقد يكون هناك حريق ويشتعل عند فتح الباب ,فلا تفتح الباب ولا تغادر الغرفة ,و حاول حماية نفسك داخل غرفتك .
• في حال عدم سخونة مقبض باب الغرفة , أفتح الباب بهدوء جزئياً وأستكشف وجود دخان من عدمه في حال وجود دخان أغلق الباب فوراً ولا تغادر الغرفة وأحمي نفسك داخلها .
• إذا كان ممر الخروج خالي من الدخان والحرائق أخرج من الغرفة أغلق الباب خلفك وغادر المبني من أقرب مخرج طوارئ .
• تجنب الطرق المعرضة للأشياء المتساقطة
• إذا وجدت دخان في مخرج الطوارئ فغادر من مخرج طوارئ أخر , إذا لم يكن هناك مخرج آخر أرجع إلي غرفتك وأغلق الباب ولا تغادر وأحمي نفسك وأفتح الشباك طلباً للمساعدة ومع شرح تفاصيل خطر الحريق لفرق الإنقاذ.
• وآنت داخل الغرفة , أحمي نفسك من الدخان بوضع بطانية مبللة عند قاعدة باب الغرفة , وضع شريط لاصق حول إطار الباب من الداخل لمنع الدخان من الدخول إلي الغرفة .
• إذا دخل الحريق إلي غرفتك قم بالزحف علي الأرض باتجاه الشباك وافتح الشباك وأستخدم راية و اصرخ طلباً للمساعدة وأتبع التوجيهات التي ستعطي لك من فرق الإنقاذ.
• إذا انتشرت النار في الغرفة، امكث تحت طبقتين أو أكثر من البطانيات أو الملابس واجعل الطبقات الخارجية مبللة إذا أمكن.

الكاتب 


 Eng.AHMED ZAHER
(Certified Trainer Safety of NASP- USA (STS&SPS
Member of the Arab Society for Occupational Safety and Health and theEnvironment
Mobile: 01003987189 & 01002151163

الأربعاء، 25 يوليو 2012

إرشادات وإحتياطات السلامة في المختبرات الكيميائية
 
المقدمة ...
     إن عملية تجنب الأخطار هي مسألة بديهية فنحن نبتعد عما يؤذينا تلقائياً بمجرد معرفتنا بمصدر الضرر . والمواد الكيماوية عموماً تعتبر مصدر من مصادر الضرر فأقل ما فيها أنها ملوّثة، وبعضها مهيجة والبعض الآخر حارق أي تسبب تآكل في أنسجة الجسم إذا انسكبت عليها، وبعضها سامة .
      لهذا نقدم إليك في هذا الفصل إرشادات وإحتياطات السلامة الشاملة للباحثين ومساعديهم وطلاب الدراسات العليا في المختبرات البحثية، وللمحاضرين والمعيدين والمدرسين والطلاب في المختبرات التعليمية، وللفنيين والمحضّرين القائمين بمعامل التحضي .
     هذه الإرشادات والاحتياطات ينبغي أن نتذكرها ونلتزم بها بهدف الحماية من الأضرار المحتملة، والأخطار المتوقعة عند التعرض للمواد الكيماوية في هذه المختبرات .
السلامة في المختبرات التعليمية:
     يراعى في التجارب المعملية لطلاب المرحلة الجامعية ( بكالوريوس )  توضيح احتياطات السلامة الواجب اتخاذها في كل تجربة بشكل مستقل، ويفرد لها ( باراجراف )  في ملزمة التجربة وفي التقارير المقدمة من الطلاب، وذلك لأن تنبيه الطالب إلى تلك الاحتياطات في مستهل التجربة أو أثناءها سوف يغرس في ذهنه المخاطر ( Hazards)  المحتملة من سوء الاستخدام أو من العادات الخاطئة في إجراء التجارب المعملية، وهذه المهارات في السلامة المعملية لا يمكن للطالب الحصول عليها أو استيعابها إلا بهذه الطريقة .
توصيات للقائمين على معامل الطلبة: 
     إليك هذه التوصيات التي ينبغي الأخذ بها من قبل الأساتذة والمعيدين والمحضرين القائمين على مختبرات الطلاب . ونذكرها بالترتيب التالي :
  1. يلزم عمل قائمة بالمواد الكيماوية المستخدمة في كل تجربة مع تقييم الخطورة لكل مادة والعلاج المستخدم في حال التعرض للمادة أو تناولها ( إن وجد )  .
  2. إذا وجدت مادة مسرطنة من بين المواد المستخدمة في التجربة يجب التنبيه على الطلاب للاحتياط أثناء التعامل معها، كما يجب إيجاد بديل عنها، وأن يوضح أسباب استخدامها للطلاب ( كأن تكون أفضل الخيارات وأقلها ضرراً )  .
  3. يجب تعبئة نموذج ( استمارة )  تقييم الخطورة COSHHمن قبل القائمين على المقرر من أساتذة ومحضرين وكذلك الباحثين .
  4. تعيين التجارب التي يتم التعامل فيها مع مواد خطرة وتُعمل ترتيبات إضافية احتياطات السلامة تحسباً لأي طارئ ويراعى استخدام علامات الخطورة الدولية الملصقة على العبوة .
  5. من المهم تخزين الكيماويات في المكان المناسب ومراعاة التوافق وعدم التوافق فيما بينها .
  6. عمل ملصقات مكبرة وواضحة بإرشادات السلامة التي يجب إتباعها من قبل الطلاب، وإلزامهم بالإطلاع عليها، والمحاسبة في حالة الإهمال .
  7. في حالة حصول حادث أو حريق في نفس المعمل أو المعمل المجاور واقتضى الأمر إيقاف العمل يجب عمل الخطوات التالية :
    1. تقديم المساعدة لإيقاف جميع التجارب .
    2. استخدام وسائل إطفاء الحريق لإيقاف اللهب عن الاستمرار
    3. قطع مصادر الحرارة والتيار الكهربائي
    4. استخدام الرمل في حالة انسكاب مادة على الأرض ثم استخدام الماء إذا لم يكن ذو مفعول عكسي مع المادة
    5. .الاستعداد لإخلاء المكان ( إذا لزم الأمر )  ويتم من خلال
      1. استخدام جرس الإنذار .
      2. الإخلاء بهدوء حتى لا يتسبب في إثارة الذعر للموجودين
      3. المعيد والمحضر هما آخر من يخلي المختبر للتأكد من خلو المعمل من الطلاب أو غيرهم
      4. تعبئة استمارة التبليغ عن الحوادث
      5.  
ارشادات السلامة للطلاب:
      بالنسبة للطلاب يجب عليهم الإطلاع على إرشادات السلامة التالية والعمل بها والمحاسبة في حالة الإهمال، وعليك أخي الطالب أن تتذكر دائماً :
  1. أن سلامتك وسلامةزملائك في المختبر تقع على عاتقك أنت أولاً .
  2. أن تلبس النظارات الواقية لحماية العينين من المواد الكيماوية .
  3. أن تنبه زملاءك من الأخطار المحيطة بهم إن وجدت .
  4. أن تلبس البالطو لحماية ملابسك وجسمك من الكيماويات المنسكبة .
  5. أن تبتعد بالسوائل القابلة للاشتعال عن اللهب العاري .
  6. أن تتأكد من اسم المادة التي تتعامل معها وتركيزها .
  7. أن تقوم بسحب السوائل بطريقة آمنة وباستخدام الماصة .
  8. أن تؤدي التجربة بحرص وهدوء وتركيز لتلافي الحوادث .
  9. أن تقوم بالتبليغ عن الحوادث مهما كانت صغيرة .
  10. أن تجتنب الأحاديث الجانبية مع زملائك أثناء القيام بالتجربة
  11. أن تغسل يديك بعد الانتهاء من التجربة .
  12. أن تلبس القفازات عند التعامل مع المواد المؤكسدة والأكولة
  13. أن تلبس الحذاء الواقي المناسب لقدميك من الأخطار المحتملة
  14. أن تسأل الأستاذ عن ما لا تعرف
  15. أن تطلب الإسعافات الأولية فوراً إذا تعرضت لأي حادث لا سمح الله .
  16. أن تزيل الغترة قبل الإبتداء في إجراء التجربة
  17. أن تلتزم باحتياطات السلامة الخاصة بكل تجربة .
كما يجب عليك أخي الطالب أن تحذر دائماً :        
  1. من أن تشم أو تستنشق روائح المواد الكيماوية .
  2. من أن تلمس أو تتذوق المواد الكيماوية .
  3. من أن تُخرج الكيماويات أو الأجهزة المتعلقة بها خارج المختبر .
  4. من أن توجه أنبوبة الاختبار أثناء التسخين على اللهب ناحية وجهك .
  5. من أن تنسكب عليك الكيماويات أثناء فتحها .
  6. من أن تقترب بإصبعك أو رأسك من اللهب العاري .
  7. من محاولة فك الزجاجيات المستعصية بالقوة .
  8. من القيام بالتجارب الكيميائية إلا بعد أخذ الإذن بذلك .
  9. من القيام بالتجارب الكيميائية لوحدك خارج أوقات الدوام .
  10. من أن تأكل أو تشرب داخل المختبرات الكيميائية .
  11. من التدخين داخل المختبرات الكيميائية .
إرشادات السلامة في المختبرات البحثية ومعامل التحضير:
     الاحتياطات التالية يفترض مراعاتها من قبل الباحثين ومساعديهم والفنيين والمحضّرين وطلاب البحث وطلاب الدراسات العليا . ونسردها أبجدياً على النحو التالي :
  1. اقرأ المعلومات المكتوبة على العبوة جيداً .
  2. تأكد أنك تتناول المادة المطلوبة .
  3. تأكد من تحذيرات وتصنيف السلامة المكتوب على العبوة .
  4. عدم وجود تحذيرات مكتوبة على العبوة لا يعني أنها ليست خطيرة .
  5. ‌ستعمل أدوات السلامة المناسبة ( قفازات، نظارات، . الخ )  للتعامل مع كل مادة .
  6. افتح العبوة بحذر .
  7. افتح العبوة في مكان جيد التهوية ( في خزانة شفط الغازات )  .
  8. أنقل الكمية التي تريدها من العبوة بحذر، وبحيث يكون استنشاقها أقل ما يمكن، ( كأن تكون في خزانة شفط الغازات، وباستخدام الكمامات )  .
  9. انقل الكمية التي تريدها من العبوة بحيث تضمن عدم اتصالها بالجلد ( أي باستخدام القفازات )  .
  10. انقل الكمية التي تريدها من العبوة بحيث تضمن عدم وصول أي شيء منها إلى العين ( البس النظارات )  .
  11. تجنب استعمال أو لمس الأدوات الملوثة بالكيماويات .
  12. يجب ألاَّ تستخدم القفازات الملوثة أثناء استعمال الأدوات المكتبية أو عند الرد على الهاتف أو ما شابه ذلك .
  13. استعمل قفازات نظيفة دائماً .
  14. اقفل العبوة جيداً بعد الانتهاء من استعمالها .
  15. يمنع التدخين بتاتاً في المختبر .
  16. لا تأكل أو تشرب داخل المختبر ( إلا إذا خصصت مكان محدد بعيد عن الكيمياويات )  .
  17. اغسل يديك دائماً بعد الانتهاء .
  18. أبق ِ المساحات التي تعمل فيها أو عليها نظيفة ومرتبة دائماً .
  19. استعمل أدوات نظيفة وغير ملوثة .
  20. البس بالطو نظيف دائماً واغسله كلما لزم الأمر .
  21. في حالة انسكاب المادة استعمل الطريقة الصحيحة للتعامل معها . ( انظر … )
  22. إذا تعرضت للمادة استعمل الإسعافات الأولية المناسبة لك لمادة ( أنظر …… )
  23. لا تتخلص من بقايا التفاعلات الكيميائية الخطرة في أحواض التصريف العادية وإنما في عبوات خارجية للتخلص منها بالطرق المناسبة ( حسب ارشادات العبوة )  .
  24. ثبت اسطوانات الغاز بالطريقة الصحيحة ( إن وجدت )  .
  25. يفضل تصنيف الكيماويات التي لديك في قائمة حسب خطورتها وعلاج التعرض لها .
إرشادات وقواعد التخزين:
     يجب أن يكون التخزين في منطقة جافة وجيدة التهوية .
  1. يجب عزل المواد عن درجات الحرارة العالية ومصادر الاشتعال .
  2. توضع الكيماويات بعيداً عن متناول الأيدي .
  3. توضع الكيماويات بعيداً عن الأشخاص الذين ليس لهم علاقة؛ بحيث يصعُب عليهم الوصول إليها .
  4. توضع الكيمياويات بشكل منفصل عن غيرها من المستلزمات الأخرى بغرض تحديد مواقع الخطر .
  5. افحص المخزون من حين لآخر وتخلص من الكيمياويات التالفة .
  6. يمنع التدخين بتاتاً في منطقة الكيمياويات .




 Eng.AHMED ZAHER
(Certified Trainer Safety of NASP- USA (STS&SPS
Member of the Arab Society for Occupational Safety and Health and theEnvironment
Mobile: 01003987189 & 01002151163

الأحد، 22 يوليو 2012

مواجهة الأزمات والكوارث باستخدام نظم المعلومات


مواجهة الأزمات والكوارث باستخدام نظم المعلومات 
المعلومات هي العنصر الأساسي الذي يقلل الشك ويزيد من درجة الثقة في موقف أو قرار معين. وتتحدد قيمة المعلومة بمقدار الخسائر الناجمة عن عدم معرفتها. وقد تطور في الآونة الأخيرة استخدام الحاسب الآلي وما صاحبه من طفرة كبيرة في تكنولوجيا المعلومات. ومن ثم أمكن تصميم النماذج الرياضية المعقدة المتخصصة، التي تستفيد من سرعة ودقة الحاسب الآلي في تنفيذ التطبيقات المختلفة، التي يتم فيها تناول قدر هائل من البيانات الوصفية والرقمية.

ويعرف نظام المعلومات بكونه عبارة عن مجموعة من العناصر ذات صلة فيما بينها تهدف الى المساهمة في تنظيم أسلوب اتخاذ القرار ورفع مستوى الكفاءة الفعالة لنظام وطبيعة الأداء. ويتم ذلك بتقديم المعلومة وتوفيرها في صور متعددة حسب طبيعة الموقف، وبما يتناسب مع اختلاف شخصية ونمط المنظمة والقيادات المسؤولة عن اتخاذ القرار بها.
وقد تطور علم بحوث العمليات كتطبيق لتكنولوجيا الحاسب الآلي بحيث أمكن تنفيذ نماذج المحاكاة للوصول الى الحل الأمثل لمواجهة مشكلة أو أزمة بعينها كما يحددها المتخصص طبقا للمعايير التي يضعها متخذ القرار.
ونتيجة لهذا التطور في نظم المعلومات، فقد أصبحت تشكل أسس التخطيط المسبق لدعم اتخاذ القرار في مراحل معالجة الأزمات والكوارث عن طريق استنباط نماذج التنبؤ والمحاكاة التي تساعد في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.

نظم المعلومات
Information Systems

تعتبر المعلومات من الموارد الهامة مثل رأس المال والأفراد وغيرها من الموارد التنظيمية. ويميز المورد المعلوماتى بأنه لا يكتسب قيمته من شكله المادى الملموس ولكن بما يمثله أو يعبر عنه، ويستخدم الباحث أو المدير أو متخذ القرار المورد المعرفي في إدارة وتوجيه هذا المورد لتحقيق الهدف المطلوب في الوقت المناسب. وإدارة الأزمة شأنها شأن أى نشاط إدارى يتطلب القيام به توافر البيانات الخام والمعلومات. وتعتبر الوظيفة الأولى فى نظام المعلومات هى جمع البيانات التي نحتاجها من مختلف المصادر.

البيانات:

تعرف البيانات بأنها تمثل مجموعة من الحقائق أو الأفكار أو المشاهدات أو الملاحظات أو القياسات، حيث تكون في صورة أعداد أو كلمات أو رموز كى تصف فكرة أو موضوعا "أو حدثا" أو هدفا أو حقيقة ما. وتكون البيانات إما في صورة عددية أو إحصائية أو وصفية.


المعلومات:

المعلومات هى البيانات التي تم إعدادها لتصبح في شكل أكثر نفعا "للفرد مستقبلا". وتقدم المعلومة إما في شكل جداول أو رسوم بيانية ومنحنيات أو مؤشرات تجمع أكثر من بيان وتكون غالبا ناتجة عن عمليات حسابية على البيان الخام، حيث تتحدد جودة المعلومة بقدرتها على تحفيز متخذ القرار ليتخذ موقفاً معينا.

النظام

تعنى كلمة System باليونانية، الترابط العضوى بين الأجزاء المختلفة، والإنسان نظام يتكون من عدة نظم فرعية Subsystems مثل الدورة الدموية والدورة التنفسية والدورة الهضمية.
وعلى هذا فان النظام هو مجموعة من العناصر أو الأجزاء أو العمليات أو الوظائف المرتبطة فيما بينها تؤدي وتنجز وظيفة متكاملة محققة هدفا محددا. وتعد وظيفة إعداد وتنظيم المعلومات للاستخدام، عنصرا هاما في الصراع الدائر حاليا لاستغلال الوقت، حيث يذهب جزء غير قليل من الوقت في أعمال التسجيل والبحث والاستيعاب للمعلومات.
ويقدر الوقت الذي ينفقه المديرون سواء في إعداد المعلومات أو توصيلها الى الآخرين بحوالى 80% من الوقت الكلي المنفق على أعمالهم وتوجد هذه المعلومات في العديد من المصادر ذات الصور المختلفة كالتقارير، والخطط والتحليل الخاص بموقف معين وغيرها.
وقد بدأ استخدام الحاسب الآلي في تنظيم وإعداد المعلومات عام 1954م في إعداد قوائم الأجور والمرتبات بالولايات المتحدة الأمريكية.
كما أصبح الحاسب الآلي أداة فعالة ووسيلة ضرورية لزيادة كفاءة وفاعلية نظم المعلومات، ويعزى ذلك إلى:
1. سهولة تطبيق التكنولوجيات المتطورة المرتبطة بالتطبيقات المختلفة لنظم المعلومات على الحاسب الآلي، التي يستخدمها محلل ومصمم نظم المعلومات في دعم اتخاذ القرار.
2. قدرة الحاسب الآلي على توفير طريقة منظمة ومتماسكة وأسلوب منهجي مرتب يعبر عن مجموعة معينة من المفاهيم المعدة مسبقا من قبل محلل مصمم النظم.

تصنيف نظم معلومات الحاسب

ويمكن القول إن نظم المعلومات المرتبطة بالحاسب الآلى هى تلك النظم التي تستخدم أجهزة وبرمجيات الحاسب الآلى وقواعد البيانات والإجراءات والأفراد لتجميع وتحويل وإرسال المعلومات في المنشأة أو المؤسسة بغرض حل المشاكل الروتينية أو دعم متخذ القرار بالبدائل اللازمة لموجهة الأزمات الطارئة وغير المتوقعة.
هذا ويمكن تصنيف نظم معلومات الحاسب الآلي الى:

نظم معالجة المعاملات
Transaction Processing Systems

ظهرت هذه النظم في منتصف الخمسينات، حيث ينصب عملها على تجميع وتشغيل البيانات. وتعتمد على الحاسب الآلي في معالجة وتحليل العمليات المالية للمؤسسات بحيث يتم تسجيلها وتبويبها وتلخيصها، أى أنه يمكن بطبيعة الحال استخدام هذه النظم لأداء المهام الهيكلية والاعتيادية. ومثل هذه النظم لا تخدم متخذى القرار حيث تخدم بصفة أساسية المستويات الإدارية الصغيرة.

نظم المعلومات الإدارية
Management Information Systems

يوفر نظام المعلومات الإدارى الأساس اللازم لتكامل المعلومات من حيث إعدادها وتنظيمها واستخدامها وتخزينها، فعادة ما يحتوي نظام المعلومات على العديد من التطبيقات والبرامج الخاصة بالعديد من الأفراد والمتخصصين الذين يعملون في مجالات مختلفة داخل المؤسسة. وقد ظهرت نظم المعلومات الإدارية في منتصف الستينات بهدف توفير المعلومات اللازمة لمستوى الإدارة الوسطى لمساعدتها في إتمام وظائفها من تخطيط ورقابة واتخاذ قرارات تحتاج الى قدر من الخبرة والتقدير الشخصى.

نظم المكاتب الآلية
Office Automation Systems

هى النظم المساعدة في إتمام الأعمال المكتبية داخل المنظمة، وتعتبر برامج معالجة الكلمات مثالاً واضحاً على هذا النوع من النظم. وهى ببساطة تساعد على إتمام الأعمال المكتبية بصورة أوضح ولا تستخدم بطبيعة الحال في دعم اتخاذ القرار.

نظم دعم اتخاذ القرار
Decision Support Systems

وهي نظم معلومات تعتمد على الحاسب الآلى بهدف تقديم المساعدة على اتخاذ القرارات المتعلقة بالمهام شبه الهيكلية، عن طريق الدمج بين عناصر قاعدة البيانات والنماذج الكمية (الإحصائية، الرياضية، بحوث العمليات)، بالإضافة لأخذ وجهة نظر متخذ القرار.
ويمكن تصنيف القرارات التي يتم دعمها بواسطة هذا النوع من النظم الى نوعين هما:
- القرارات البنائية:
وهى تلك القرارات الفورية التي تتخذ إستجابة لسياسات مختلفة معدة مسبقا يتم تغذيتها مما يسمى "قاعدة قرارات" ويمكن القول بأن القرارات البنائية (المبرمجة) هي التي لها إجراءات قرار سابق التجهيز.
- القرارات غير البنائية:
وهي تلك التي تتخذ للتعامل مع المشاكل غير المحددة والمتشابكة أو غير الهيكلية حيث يمكن تحديد جزء من المعاملات بدقة والجزء الآخر ذو طبيعة احتمالية يكون غالبا من الصعب تحديده والتعرف على سلوكه، و من ثم لا يمكن إعداده مسبقا وذلك لندرة القرارات أو عدم وضوحها أو لسرعة تغير هذه القرارات. كما أنها تأخذ في الغالب وقتا "كبيرا" من متخذ القرار.

خصائص نظم دعم القرار

1. تساعد متخذي القرار في تنفيذ المهام شبه الهيكلية.
2. تعتمد على التفاعل البشري - الآلي عن طريق تقديم الإمكانيات الاستفسارية للحصول على إجابات لسلسلة من الأسئلة على غرار "ماذا....لو؟" التي يضعها مصمم النظام لطرح السيناريوهات البديلة أمام متخذ القرار.
3. تقدم نظم دعم القرار الدعم لكل المستويات الإدارية وخاصة الإدارة العليا.
4. تقدم نظم دعم القرار الدعم في مجال القرارات المستقلة أو القرارات التابعة التي يتطلب القرار الواحد أن يتخذ بأكمله نتيجة التشاور والتفاعل بين مجموعة من الأشخاص.
5. تمكن نظم المعلومات متخذ القرار من إيجاد حلول للمشاكل محل الدراسة وأيضا اختيار عدد من الحلول المختلفة مع الاحتفاظ بنشاطه الأساسي وهو التحكم والرقابة على عملية اتخاذ القرار.
6. تجمع نظم دعم القرار بين قواعد البيانات والنماذج الرياضية والإحصائية.
7. توفر نظم دعم القرار الدعم اللازم في مختلف مراحل اتخاذ القرار، بدءاً بالإدراك وتحديد المشكلة إلى مرحلة الاختيار النهائي لأفضل البدائل.
8. يجب أن تكون نظم دعم القرار مرنة بحيث يمكن تعديلها بحيث تتلاءم مع الظروف المحيطة.
مزايا نظم دعم القرار:
1. إمكانية اختبار أكبر عدد من البدائل.
2. الاستجابة السريعة للأوضاع غير المتوقعة.
3. توفير الوقت والتكلفة.
4. إمكانية تجربة تجربة أكثر من سياسة مختلفة للحل.
5. إمكانية الوصول إلى قرارات موضوعية تأخذ في الاعتبار وجهة نظر متخذ القرار.
6. زيادة فاعلية عملية اتخاذ القرار.
7. تضييق الهوة بين مستويات أداء متخذي القرار.

مراحل دعم اتخاذ القرار

تمر عملية دعم اتخاذ القرار بثلاث مراحل مختلفة تم توضيحها بنموذج "هربرت سيمون" 1960م كأساس لعملية دعم اتخاذ القرار، حيث يمكن استخدام هذا النموذج لوصف القرارات السريعة والقصيرة المدى بالإضافة الى القرارات الاستراتيجية طويلة المدى.
وينقسم نموذج "سيمون" الى ثلاث مراحل رئيسية هى: مرحلة الاستخبارات، مرحلة التصميم، ومرحلة الاختيار :
@ المرحلة الأولى: الاستخبارات
تبدأ مرحلة الاستخبارات لعملية دعم القرار من خلال مبدأين هما:

اكتشاف المشكلة:

ويقصد به التعرف على أى شيء لا يتفق مع الخطة السابق تحديدها أو مع المعايير القياسية الموضوعة. وبالتالى يكون الهدف الذي يسعى من أجله متخذ القرار واضحا.
- السعي الى الفرص المتاحة :
ويعنى إيجاد بعض الظروف التى تبدو أنها تقدم لمتخذ القرار لتحقيق عائد أفضل.
بعد اكتشاف المشكلة وصياغتها فى المرحلة السابقة فإن المشكلة التى لها حل وحيد لا تعد مشكلة فى ذاتها بل هى حقيقة لا بد من التسليم بها. أما إذا كان للمشكلة أكثر من حل فإن وجهات النظر بشأنها تتعدد وتتباين قوة وضعفاً.
وخلال هذه المرحلة يجب على متخذ القرار أو المساعدين له إعداد ملخص عام عن الحلول البديلة الممكنة، مستعيناً في ذلك بالأساليب العلمية الحديثة، وأدوات التصميم المستخدمة فى علوم إدارة وتحليل وتصميم النظم.
@ والجزء الهام فى عملية اتخاذ القرار هو استخراج البدائل:
ومهمة استخراج البدائل عمل خلاق وإبداع يمكن تعلمه. والعملية الإبداعية تتطلب وجود معارف دقيقة لمجال المشكلة وحدودها بالإضافة الى الدوافع لحل المشكلة. ويمكن تعزيز الإبداع بواسطة وسائل مثل السيناريوهات، التفكير العقلي، قوائم الاختبار، وقوالب عملية القرار.
وتحتوى مرحلة تصميم نظام دعم القرار على عدة خطوات: تبدأ بالتخطيط ثم البحث وتحليل النظام ثم الوصول الى تصميم وتكوين النظام وأخيراً تنفيذ البرامج ومتابعة التغيرات للخروج بالتعديل المطلوب، نتيجة دروس وحقائق التنفيذ الفعلى.

المرحلة الثالثة: الاختيار

تعتبر هذه المرحلة هى جوهر عملية اتخاذ القرار حيث يواجه متخذ القرار مجموعة بدائل متعددة، ويجب اختيار أحدها الذى سيطبق ويلتزم به أفراد المنظمة أو المؤسسة. وقد يبدو ذلك سهلا ولكن فى الواقع توجد صعوبات كثيرة تجعل من مرحلة الاختيار عملية معقدة ومن ذلك: تعدد الأفضليات، عدم التأكد Uncertainty تعارض المصالح Conflict of Interest الرقابة، اتخاذ القرار الجماعى.
نماذج التنبؤ والمحاكاة ونظم دعم القرار Forecas And Simulation Models
إن جوهر نظم دعم اتخاذ القرار هو التنبؤ والإنذار المبكر وصياغة السيناريوهات المبنية على نماذج المحاكاة، حيث تقوم نظم دعم القرار بعمل المزج بين البيانات المتاحة مع الرؤى الشخصية لمتخذ القرار، ويتم كله داخل بوتقه من النماذج الرياضية للتنبؤ والمحاكاة.
وفيما يلى نعرض السمات العامة والتطبيقات المختلفة للنموذجين.
- نموذج التنبؤ:
وتلعب نماذج التنبؤ دورا هاما فى إمداد متخذى القرار بالتنبؤات والمعلومات الهامة بوقت كاف قبل وقوع الأزمات الناتجة عن المخاطر، سواء كانت مخاطر ناتجة عن ظواهر طبيعية أو كانت بفعل الإنسان ولكنها غير متعمدة.
وتلعب الأساليب الكمية (الرياضية والإحصائية) وتكنولوجيا الحاسب الآلى وكذلك تكنولوجيا الاتصالات والاستشعارات من البعد دورا أساسيا فى عملية التنبؤ، حيث تتيح هذه التكنولوجيات إمكانية القياس والمراقبة والرصد وبالتالى إمداد فريق دعم القرار بالتحذيرات والتنبؤات بالأزمات الممكن حدوثها. ومن ثم يمكن تجنب الآثار السلبية أو أخذ الاحتياطات اللازمة للتخفيف من المخاطر.
وغالبا ما تستخدم الطرق الإحصائية فى تحليل ودراسة قاعدة البيانات التاريخية المتاحة والاستفادة منها فى التنبؤ باحتمالات حدوث أزمات متشابهة فى المستقبل.
- نموذج المحاكاة:
ومن ناحية ثانية توجد استخدامات أخرى للنماذج الرياضية من خلال صيانة السيناريوهات اللازمة لعمل مجموعة من البدائل التى يمكن لمتخذ القرار اختيار بديل منها.
والمثال على ذلك هو عمل سيناريوهات للسيول المدمرة باستخدام نماذج هيدروليكية ذكية تقوم بمحاكاة شكل السيل والجريان السطحى له، مع امكانية استخدام عمليات الاستشعار من البعد التى يمكن ان تعطي معلومات مؤكدة عن أنواع السحب وأماكن تجمعها وتحركها وخصائصها المختلفة. ويمكن من خلال دراسة هذه السيناريوهات بواسطة متخذ القرار، الوقوف على حجم وامتداد المخاطر الناتجة عن مختلف السيناريوهات وتقدير الوقت اللازم لمواجهة الأزمة الناتجة عن مثل هذه المخاطر.
وتقوم مثل هذه النماذج على منهجية الحل المرضي. بمعنى انها لا تسعى الى إيجاد الحل الأمثل.

نظم دعم القرار الجماعي

نظام دعم القرار الجماعي هو نظام تفاعلي مبنى على الحاسب الآلى ويقوم بتسهيل إيجاد الحلول للمشاكل المتشابكة غير المهيلكة. وتتميز عملية اتخاذ القرار في هذه الحالة بأن متخذى القرار يعملون معا كفريق متكامل يجمعهم اجتماع أو مؤتمر ما أو مشكلة بعينها والغرض هو الوصول الى قرار موحد يجمع بين الخبرات المختلفة. فهناك طرف يعني بالإجراءات المتعلقة بخسائر الأرواح، وآخر يعنى بالإجراءات الأمنية، وثالث يعنى بالتعويضات المالية والشؤون الاجتماعية، أو الجانب الإعلامي لأزمة ما. وكل هؤلاء يعملون فى إطار الأزمة المنوط بهم مسئولية اتخاذ القرار اللازم لمواجهتها. ولضمان التنسيق لابد من أن تكون هناك أداة واحدة فقط تقدم الدعم لهم جميعا" وهى فى حالتنا هذه نظام دعم القرار الجماعى. ويهدف الى إيجاد بيئة عمل فعالة لمتخذى القرار المشتركين فى إدارة أزمة ما.
ويتسم نظام دعم القرار الجماعي بالخصائص التالية:
1 . نظام جماعي وليس فردياً.
2 . يستخدم تكنولوجيا الاتصالات استخداما "مكثفا".
3 . يهدف إلي الحد من السلوكيات السلبية كالاستهتار بالوقت ومحاولة فرض الرأي.
4 . يهدف إلى دعم السلوكيات الإيجابية كالمشاركة فى الرأي وتحفيز التفكير العلمي.
ويتألف نظام دعم القرار الجماعى من مجموعة من المكونات المادية المختلفة، التى من أهمها:
1 . غرف اتخاذ القرار
2 . شبكة اتصال لاتخاذ القرار
3 . تكنولوجيا عقد المؤتمرات من على البعد tele-conferenee
4 . اتخاذ القرار من على البعد Remote Deeisions
يعتبر نظام دعم القرار الجماعى امتداداً لنظام دعم اتخاذ القرار التقليدي فى اتجاه دعم أكثر فاعلية. ومن ثم فإن النظام الجماعى هو نظام دعم اتخاذ قرار، مضافاً إليه التعديلات الآتية:
1 . تدعيمه بشبكة مكثفة للاتصالات
2 . تدعيمه بوسائل لزيادة الفاعلية. والمشاركة الفكرية من خلال نماذج للاقتراح والترتيب والدرجات، تهدف جميعها للوصول إلى رأى موحد عام.
3 . تدعيمه بوسائل تأمين مصداقية وإعتمادية أكثر من التي يوفرها نظام دعم القرار الفردي.
إدارة الأزمات والكوارث
وفى محاولة من المتخصصين لدعم متخذ القرار بنظم المعلومات والوسائل والإجراءات التى تضعه فى أتم الاستعداد للمواجهة الفورية للمواقف الطارئة والأزمات، نشأ علم ادارة الأزمات، ويعد من العلوم الحديثة التى فرضت نفسها على واقع عالمنا المتحضر الذى تزايدت تعقيداته وتناقضت مصالحه مع الانطلاقات الهائلة فى المجال التكنولوجى وسبل الاتصالات، والذى أدى بدوره الى تحطيم الفاصل الزمنى بين الفعل ورد الفعل مما وضع متخذ القرار فى خيار وحيد وهو أن يكون دائما مستعدا للمواجهة الفورية للمواقف الطارئة والأزمات واتخاذ القرارات المناسبة الموقوتة والمدعمة بالوسائل التكنولوجية الحديثة.
وهناك العديد من الأزمات التى تواجه المجتمع إما بصفة دورية أو بصفة عشوائية. وبالنظر الى هذه الأزمات نجد أنها قد تسببت فى الماضى فى خسائر وأضرار كثيرة للفرد والمجتمع سواء من الناحية الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية والإدارية. ولا يخفى على أحد أن تعرض المجتمع للأزمات يهدد بصورة اضحة التنمية سواء فى جانبها المادى أو البشرى، حيث تسبب الأزمات بمختلف أنواعها خسائر فى المنشآت والمرافق العامة والممتلكات والثروات البشرية والطبيعية. وتقلل كل هذه الخسائر من فرص التقدم فى مسار التنمية حيث تؤثر بصورة مباشرة وغير مباشرة على الثروة البشرية للمجتمع وما تمثله من ركيزة أساسية من ركائز الحركة التنموية.
مفهوم الأزمة والكارثة
@ الأزمة Crisis
عبارة عن خلل يؤثر تأثيراً ماديا على النظام كله، كما أنه يهدد الافتراضات الرئيسية التى يقوم عليها النظام .
ويتطلب وجود الأزمة توافر شرطين أساسيين هما:
1 . أن يتعرض النظام كله للتأثير الشديد إلي الحد الذي تختل معه وحدته.
2 . أن تصبح الافتراضات والمسلّمات التي يؤمن بها أعضاء المنظمة موضعا للتحدى لدرجة أن يظهر لهم بطلان هذه الافتراضات. بمعنى أن الأزمة في جوهرها تهديد مباشر وصريح لبقاء كيان المنظمة واستمرارها.
وقد تحدث أزمات سياسية واقتصادية وإجتماعية على المستوى القومى تعرف كل منها طبقا لمجالات العمل المخصص.
@ الكارثة Disaster
الكارثة هي الحالة التي حدثت فعلا وأدت إلى تدمير وخسائر جسيمة في الموارد البشرية والمادية. وأسبابها أما طبيعية أو بشرية. وعادة ما تكون غير مسبوقة بإنذار. وتتطلب اتخاذ إجراءات غير عادية للرجوع إلى حالة الاستقرار. وقد تؤدى الكارثة الى مايسمى بالأزمة مثل الأزمات الصحية والاجتماعية التي حدثت في مصر بعد الزلازل 1992 . والعكس صحيح فقد تؤدى الأزمات إلى كوارث إذا لم يتم اتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة لمواجهتها.
مراحل تطور الأزمة
- نشأة الأزمة:
وهى المرحلة التى تبدأ فيها الأزمة تلوح فى الأفق، إذ يداهم متخذ القرار إحساس بالقلق. ويستطيع متخذ القرار فى هذه المرحلة، بخبرته ونفاذ بصيرته، أن يفقد الأزمة مرتكزات نموها من خلال تنفيس الأزمة ومحاولة تجميدها.
- نمو الأزمة :
إذا تطورت الأزمة بعد ميلادها نتيجة عدم قدرة متخذ القرار على القضاء فإنها تنمو بحيث لا يستطيع متخذ القرار أن ينكر وجودها أو تجاهلها. وهنا يجب عليه التدخل الإيجابي من أجل إفقاد الأزمة عوامل تطورها.
- تفاقم الأزمة :
وتصل الأزمة الى هذه المرحلة نتيجة عدم دراية متخذ القرار بأبعاد الأزمة محل الاعتبار واستبداده بالرأي وانغلاقه على نفسه، أو عدم التخطيط المسبق لها. ومن ثم تزداد قوى المجتمع المتفاعلة مع الأزمة حيث تغذى الأزمة بقوى تدميرية إضافية. وناردا ما تصل الأزمات الى هذه المرحلة فيما عدا الأزمات الناتجة عن كوارث طبيعية مفاجئة وسريعة التطور.
وتتفاقم الأزمة لعدة أسباب، أهمها :
1- سوء التخطيط والإدارة .
2- عدم دقة الحكم على الأحداث وعدم توفر معلومات كافية عن عواملها وأسبابها .
3- سوء الأداء وعدم وجود إجراءات أمنية أثناء الأزمة وبعدها .
4- انزعاج صانع القرار تحت ضغط الأزمة أو عدم الثقة في اختياراته .
5- عدم تناسق وتكامل أفراد منظومة صنع القرار .
6- حدوث تغيرات خارجية أو داخلية في المؤثرات على الأزمة .
7- عدم الاستخدام الأمثل للموارد المعلوماتية والاقتصادية والبشرية المتاحة .
أنواع الأزمات
@ أزمات داخلية :
من أخطر الأزمات التي تواجه دولة ما، تلك الأزمات التي تمس كيانها الداخلى وتهدد أمنها القومى وتؤدى بطريق غير مباشر الى وجود ما يسمى باستراتيجية الإسقاط من الداخل. وتحدث نتيجة سعي الدول الخارجية إلى تحقيق مصالحها عن طريق غير مباشر عبر أدوات الدولة مستغلة طبيعة الظروف القائمة والمحيطة بالشعب. وينقسم هذا النوع من الأزمات بدوره الى نوعين هما : أزمات ذات طابع عدائي، مثل أعمال العنف أو الإرهاب أو التخريب، وأزمات ذات طابع غير عدائي مثل الكوارث الطبيعية التي تصيب البلد كالفيضانات والأعاصير والزلازل .
@ أزمات خارجية :
وهي الأزمات الناتجة عن سعي دولة ما الى إحداث تغيير حاد ومفاجئ في الوضع الدولى الراهن، مما يشكل تهديدا للأمن القومي لدولة أخرى يمكن أن ينتج عنه ردود أفعال قد تؤدي الى حدوث صراع المسلح .
@ أزمات الصراع المسلح والإرهاب الدولي :
وتنشأ اثناء الحرب نتجية التغيرات السريعة أو الحادة في موقف أحد الجانبين . ومن أمثله ذلك : دخول أو خروج طرف جديد في الصراع المسلح، أو استخدام أسلحة جديدة ومتطورة ذات فاعلية عالية ولم تكن تستخدم من قبل .
أما أزمات الأرهاب الدولى، فهي تلك الأزمة الناتجة عن ممارسة الجماعات السياسية والحكومات للتأثير على خصومها لتحقيق أهداف سياسية كبديل للحرب التقليدية، إذ إنها أكثر حركة وأكثر قوة . ويشكل أثر الأرهاب أزمة فعلية حيث تتمكن المجموعات الإرهابية من المساومة على القيم السياسية والمادية للمجتمعات والتأثير على مصالحها القومية .
أنواع الأزمات من حيث المصدر
- أزمات طبيعية :
وهي تلك الأزمات الناتجة عن كوارث طبيعية وهي أكثر الأزمات شيوعاً وأكثرها خطرا على الإنسان لكونها خارجة عن إرادته. وتتسم بالفجائية والعمق والشدة إضافة الى كونها ذات زمن حدوث عشوائي .
- أزمات صناعية :
مثل حوادث التسرب الإشعاعى أو الكيماوى وتتسم بتأثيراتها المادية والمعنوية القوية وصعوبة السيطرة عليها واتساع مجالها.
التخطيط لإدارة الأزمات
هي تلك العملية المنظمة والمستمرة التي تهدف الى تحقيق أقصى كفاءة ممكنة في توجيه الإمكانيات والموارد المتاحة، للتعامل الفعال مع الأزمات المحتملة ومواجهتها في جميع مراحلها، مع الاستعداد لمواجهة المواقف الطارئة غير المخططة التي قد تصاحب الأزمة، والتخفيف من آثارها ثم توجيهها لتحقيق المصالح القومية .
فالتخطيط هو العامل الأساسى لنجاح عملية إدارة الأزمات حيث يساهم التخطيط الجيد في منع حدوث أزمة وتلافى عنصر المفاجآت المصاحب لها. ويتيح التخطيط لفريق العمل بإدارة الأزمات القدرة على إجراء رد فعل منظم وفعال لمواجهة وإدارة الأزمة بكفاءة عالية .
ويجب أن يعتمد التخطيط على :
1. خلفية تاريخية عن الأزمة وبيانات تاريخية عن أزمات مماثلة .
2. أهداف المصالح المشتركة في الأزمة ومدى شرعيتها وتأثيرها على المصلحة العامة.
3. إمكانية وقدرات الأطراف ومدى فاعليتها لتحقيق الهدف .
4. السمات الشخصية والاتجاهات لقادة وقيادات الأطراف .
وتعتمد إدارة الأزمات على شقين رئيسيين هما:
1. حصر العداءات المحتملة والعوامل التي تساعد على نشوبها والحصر التاريخي للأزمات والعوامل المسببة لها والدروس المستفادة منها .
2. تعظيم القدرات لمجابهة الأزمات .
وترتبط الإدارة الجيدة للأزمات بقدرة المجتمع على إدارة الأزمة أو إيجاد وسيلة لتفاعله الإيجابي معها. ويختلف أسلوب وأدوات إدارة الأزمة طبقا لطبيعة المرحلة التي تمر بها الأزمة .
مراحل الأزمة
وتمر معظم الأزمات بخمس مراحل هي: مرحلة اكتشاف مؤشرات الإنذار المبكر، ومرحلة الاستعداد والوقاية، ومرحلة احتواء الأضرار والحد منها، ومرحلة استعادة النشاط، ومرحلة التعلم :
@ مرحلة اكتشاف مؤشرات الإنذار المبكر :
1. إنشاء أساليب اكتشاف إشارات الإنذار للأزمات المحتملة .
2. إنشاء مركز تلقي ومتابعة إشارات الإنذار المبكر .
3. تكوين فريق داخلي لاختبار الإجراءات المتبعة .
4. تحفيز المبادرة الشعبية من جانب الجماهير لمكتشفي إشارات الإنذار .
5. وصف الوظائف الرسمية المستخدمة في هذا النظام .
6. وضع هيكل للتقارير التي سيستخدمها مركز إدارة الأزمات .

مرحلة الاستعداد والوقاية :

1. فحص الأزمات .
2. فحص اعتيادي دوري وصيانة المعدات المستخدمة في المواجهة .
3. وضع إرشادات فنية رسمية وإجراءات استخدام أدوات إدارة الأزمات من حيث تحليل المخاطر وتحديد درجات شدتها ومداها بطريقة هيكلية .
@ مرحلة احتواء الاضرار :
1. الحصول على المعلومة اللازمة .
2. تحديث القدرات البشرية على احتواء الأزمة .
3. اختبار الإجراءات المتبعة من خلال التنفيذ الدقيق لها .
4. تقييم وتقدير القائمين على احتواء الأزمة .
@ مرحلة استعادة النشاط :
1. تحديد المستوى الأدنى من المهام، الخدمات، المنتجات المطلوبة لمزاولة الأعمال كما كانت عليها قبل الأزمة .
2. تحديد الأطراف المعنية بمرحلة استعادة نشاط المنظمة أو المؤسسة .
3. تحديد وسائل استعادة الثقة بالنفس .
4. تحديد أهم الأعمال المطلوبة لاستعادة النشاط .
تدبير الموارد اللأزمة لاستعادة النشاط بدرجة الثقة المطلوبة .

مرحلة التعلم :

1. مراجعة الأزمات السابقة ومقارنتها بالأزمة الأخيرة .
2. تصنيف الإجراءات والأعمال التي تم تنفيذها طبقا لجودتها .
3. مراجعة وتحديث أسلوب إدارة الأزمات من واقع الأزمة الأخيرة .
4. اتباع أسلوب الوصف الذهني مع فريق مراجعة الأزمات بغرض تحديد وعرض الدروس المستفادة بصورة رسمية .
نظم المعلومات ومواجهة الأزمات
وقد رؤي أن هناك صعوبة في تناول وادارة الأزمات بالطرق التقليدية، وكان من الضروري الاستفادة من الطفرة الهائلة في تكنولوجيا المعلومات في استنباط طرق بديلة متطورة لإدارة الأزمات. والجدير بالذكر أنه قد انتشرت تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية انتشارا واسعا وسريعا على المستوى العالمي، خاصة في الدول المتقدمة خلال السنوات القليلة الماضية، كإحدى الوسائل الهامة المستخدمة في دعم اتخاذ القرار في المجالات المختلفة. فعلى سبيل المثال يمكن الاستفادة من جميع هذه الجهود والإمكانيات في بناء نظام معلومات متكامل للإنذار المبكر والتنبؤ بمخاطر السيول، حيث تعتبر السيول وما يترتب عنها من اخطار من أهم مشاكل البيئة الطبيعية في الصحارى العربية بصفة خاصة.
وقد ازداد وضوح مشكلة السيول إثر المحاولات الجادة للتنمية والتوسع العمراني الذي واكب الطفرة الاخيرة في عملية التقدم، اضافة الى ان عملية جريان السيول بشكلها الحالى تمثل فقداً لكميات من الماء تعتبر هذه المناطق في أشد الحاجة الى كل نقطة منها .
ويهدف هذا النظام الى توفير سبل دعم اتخاذ القرار لإدارة الأزمة المطروحة وفي مراحل تطورها المختلفة باستخدام تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية وذلك من خلال :
1. تحديد كميات الأمطار الممكن هطولها من واقع البيانات المناخية للمحطات الأرضية.
2. استنباط نماذج استنتاج شبكة الجريان السطحي مع تحديد الممرات الطبيعية للسيول والأحواض الهيدرولوجية للوديان من واقع الارتفاعات الأرضية .
3. دراسة الامتداد الجغرافي للمخاطر والتهديدات المسببة لغرق أو جفاف الأراضي أو تلف الممتلكات والمرافق والمنشآت الحيوية.
4. إمكانية التنبؤ المستقبلي بالسيول من واقع البيانات المناخية .
5. تحديد بدائل المواجهة .
6. إيجاد آلية للإنذار المبكر والتنبيه المرئي والمسموع .

الخلاصة

ستظل المعلومات هي الدعم الأساسي لصانعي ومتخذي القرار. إن تطور تكنولوجيا صناعة المعلومات والطفرة الكبيرة في أساليب نقلها وتداولها والإمكانيات الهائلة للحاسبات الآلية بمختلف أشكالها، وظهور التطبيقات الجديدة ونظم المعلومات ودعم اتخاذ القرار... كل ذلك سيساعد ذلك كثيرا في الوصول الى القرار الأفضل في الوقت المناسب للتعامل مع الأزمات والكوارث والحوادث الطارئة .
http://dssworld.jeeran.com/new_page_11.htm









Eng.AHMED ZAHER
(Certified Trainer Safety of NASP- USA (STS&SPS
Member of the Arab Society for Occupational Safety and Health and theEnvironment
Mobile: 01003987189 & 01002151163





Eco-friendly Products


Product Life Cycle
Product Life Cycle: is defined as consecutive and interlinked stages of a product system, from raw material acquisition or generation of natural resources to the final disposal [according to ISO 14040]. NOTE that "Product" includes any goods or service.

Life Cycle of a product

              Schematic diagram illustrates the concept of “Life Cycle of a product”


Life Cycle Assessment (LCA) 
'Life Cycle Assessment' ('LCA', also known as 'life cycle analysis', 'ecobalance', and 'cradle-to-grave analysis') is the investigation and evaluation of the environmental impacts of a given product or service caused or necessitated by its existence.
Goals and purpose of LCA
The goal of LCA is to compare the full range of environmental and social damages assignable to products and services, to be able to choose the least burdensome one. At present it is a way to account for the effects of the cascade of technologies responsible for goods and services. It is limited to that, though, because the similar cascade of impacts from the commerce responsible for goods and services is unaccountable because what people do with money is unrecorded. As a consequence LCA succeeds in accurately measuring the impacts of the technology used for delivering products, but not the whole impact of making the economic choice of using it.
The term 'life cycle' refers to the notion that a fair, holistic assessment requires the assessment of raw material production, manufacture, distribution, use and disposal including all intervening transportation steps necessary or caused by the product's existence. The sum of all those steps - or phases - is the life cycle of the product. The concept also can be used to optimize the environmental performance of a single product (ecodesign) or to optimize the environmental performance of a company.
Common categories of assessed damages are global warming (greenhouse gases), acidification, smog, ozone layer depletion, eutrophication, eco-toxicological and human-toxicological pollutants, habitat destruction, desertification, land use as well as depletion of minerals and fossil fuels. 
The procedures of life cycle assessment (LCA) are part of the ISO 14000 environmental management standards: in ISO 14040:2006 and 14044:2006. (ISO 14044 replaced earlier versions of ISO 14041 to ISO 14043.)

Four main phases of LCA
Illustration of LCA phases. These are often interdependent in that the results of one phase will inform how other phases are completed. 
According to the ISO 14040[1] and 14044[2] standards, a Life Cycle Assessment is carried out in four distinct phases as explained underneath.

four main phases
First Stage: Goal and scope
In the first phase, the LCA-practitioner formulates and specifies the goal and scope of study in relation to the intended application. The object of study is described in terms of a so-called functional unit. Apart from describing the functional unit, the goal and scope should address the overall approach used to establish the system boundaries. The system boundary determines which unit processes are included in the LCA and must reflect the goal of the study. In recent years, two additional approaches to system delimitation have emerged. These are often referred to as ‘consequential’ modeling and ‘attributional’ modeling. Finally the goal and scope phase includes a description of the method applied for assessing potential environmental impacts and which impact categories that are included.
Second Stage: Life cycle inventory
This second phase 'Inventory' involves data collection and modeling of the product system, as well as description and verification of data. This encompasses all data related to environmental (e.g., CO2) and technical (e.g., intermediate chemicals) quantities for all relevant unit processes within the study boundaries that compose the product system. Examples of inputs and outputs quantities include inputs of materials, energy, chemicals and 'other' - and outputs of air emissions, water emissions or solid waste. Other types of exchanges or interventions such as radiation or land use can also be included.
Usually Life Cycle Assessments inventories and modeling are carried out using dedicated software packages. Depending on the software package used it is possible to model life cycle costing and life cycle social impacts in parallel with environmental life cycle.
The data must be related to the functional unit defined in the goal and scope definition. Data can be presented in tables and some interpretations can be made already at this stage. The results of the inventory is an LCI which provides information about all inputs and outputs in the form of elementary flow to and from the environment from all the unit processes involved in the study.

Third Stage: Life cycle impact assessment
The third phase 'Life Cycle Impact Assessment' is aimed at evaluating the contribution to impact categories such as global warming, acidification, etc. The first step is termed characterization. Here, impact potentials are calculated based on the LCI results. The next steps are normalization and weighting, but these are both voluntary according the ISO standard. Normalization provides a basis for comparing different types of environmental impact categories (all impacts get the same unit). Weighting implies assigning a weighting factor to each impact category depending on the relative importance. The weighting step is not always necessary to create a so called “single indicator”. See for instance the prevention based model of the Eco-costs.
Fourth Stage: Interpretation
The phase stage 'interpretation' is an analysis of the major contributions, sensitivity analysis and uncertainty analysis. This stage leads to the conclusion whether the ambitions from the goal and scope can be met. More importantly: what can be learned from the LCA? All conclusions are drafted during this phase. Sometimes an independent critical review is necessary, especially when comparisons are made that are used in the public domain.


References:


- ISO 14000 series.
- Wikipedia® (a registered trademark of the Wikimedia Foundation, Inc., a non-profit organization).







Eng.AHMED ZAHER
(Certified Trainer Safety of NASP- USA (STS&SPS
Member of the Arab Society for Occupational Safety and Health and theEnvironment
Mobile: 01003987189 & 01002151163